• أمين مجلس الأمناء بمركز جلوي لتنمية الطفل بالمنطقة الشرقية ومديره التنفيذي يزوران شركة أرامكو


    سعياً لتفعيل دور الشراكة المجتمعية بين المركز ومؤسسات الوطن لما لها من أثر فاعل في دعم جهود الدولة المباركة في تحمل المسؤولية الاجتماعية تجاه احتياجات المجتمع، التقى أمين مجلس الأمناء بمركز جلوي لتنمية الطفل بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالله القاضي و المدير التنفيذي الدكتور أحمد البوعلي بالقيادات الإقليمية بشركة أرامكو السعودية وكان في استقبالهما المهندس خالد بوبشيت المدير التنفيذي لشؤون أرامكو السعودية ومدير العلاقات الحكومية بالشركة المهندس خالد الملحم والدكتور محمد القحطاني نائب الرئيس لهندسة البترول والتطويربالشركة ، وجرى خلال اللقاء بحث أفضل السبل لتعزيز الشراكة بين المركز والشركة ومد جسور التعاون بينهما بما يخدم هذه الفئة الغالية فهي مستقبل الوطن الواعد وحجر الزاوية في بنائه ونمائه.
    من جهته أكد القاضي خلال اللقاء بأن توجيهات سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز كانت دائماً وأبداً رافداً من روافد العطاء التي تدفع القائمين على المركز إلى بذل كل ما في وسعهم لتطوير برامج المركز وأنشطته وتحقيق أهدافه والتي من بينهاغرس المبادئ الإسلامية وتنمية الوازع الديني لدى الأطفال ، و نشر الوعي بخصائص مرحلة الطفولة واحتياجاتها ومشكلاتها وإكساب الآباء والأمهات ثقافة تربوية تساهم في التنشئة الصحيحة للأطفال وتجنبهم الممارسات الضارة والسلوكيات الخاطئة في هذا المجال والتعريف بالأساليب الحديثة لتربيتهم.
    ومن خلال عرض مرئي مفصل استعرض البوعلي خطة المركز التشغيلية والتي تعتبر من أهم إنجازات المركز على صعيد تطوير العمل المؤسسي نظراً للدور البارز الذي يتنظر أن تؤديه في ترسيخ مبدأ الإدارة الرشيدة و تطوير أدائه حسب الإمكانات المتاحة مع الأخذ بعين الاعتبار الهمة العالية التي يتمتع بها في تحقيق الأهداف المنشودة منها، مشيراً إلى ضرورة التنسيق مع الجهات المعنية لتطوير ومراجعة التشريعات المتعلقة بتنمية الطفولة ، والمساهمة في تعزيز وتطوير تلك القوانين والتشريعاتبالإضافة إلىبناء قدرات العاملين في هذا المجال الرحب وتقديم خدمات متنوعة ومتكاملة ذات جودة عالية تخدم فلذات الأكباد.
    وقد حظي العرض باستحسان الجميع وإعجابهم بفكرة المركز وأهدافه مؤكدين على أهمية توسيع العمل المشترك بين المركز والشركة بما يخدم هذه الفئة الغالية في المستقبل القريب.

© 2016 حقوق المحتوى النص لجمعية افلاذ