• جمعية أفلاذ يقيم ورشة عمل بعنوان ( دمج المُتعة بالتعلُّم )

    بحضور ٢٨ متدربة، قدّم نسائيّ مركز أفلاذ لتنمية الطفل التابع لجمعية البر بالمنطقة الشرقيّة بالتعاون مع المدربة الأستاذة ريم بنت فهد الحمود ورشة عمل بعنوان ( دمج المُتعة بالتعلُّم ) وذلك مساء يومي الأربعاء والخميس الموافق 22-23 جمادى الآخرة 1440هـ.

    حيث ترمي هذه الورشة إلى نشر ثقافة التعلُّم الممتع وأثره في العمليّة التعليميّة، والارتقاء بخبرات المتدربات من خلال التعريف بالأساليب والآليّات التي من شأنها جعل التعليم أكثر متعة.

    وقد تناولت الأستاذة ريم الحمود في الورشة مفهوم التعليم والتعلُّم، وأيضاً قامت برحلة داخل عقل الإنسان والمُخّ والحديث عن كيفيّة حدوث عملية التعلُّم بواسطة المُخّ. كما جرى الحديث عن مفهوم التعلُّم الممتع والمقارنة بينه وبين التعلُّم التقليدي، ودور كل من الطالب والمعلم فيهما الى جانب الأثر والنتيجة التي يحدثانها في الطلبة. كما استدلت أ. الحمود بمرجعيّة أسلوب التعلُّم الممتع من القرآن والسنّة النبويّة.

    وأشارت أ. الحمود إلى خطوة مهمّة ينبغي أن تسبق تطبيق آليّات التعلُّم، وهي: احترام اختلاف ميول المتعلمين واهتماماتهم، التنوّع في أساليب التعلُّم، التعرف على نمط التعلُّم المناسب، العوامل الخارجية والفروق الفرديّة.

    تضمّنت الورشة على عدة أنشطة عزّزت من موضوع الورشة ومنها: إطلاق الفنّان الذي بداخل كل متدربة من خلال رسم لوحة فنيّة وقد أبدعت المتدربات في ذلك، ومن اللوحات التي رُسمت، لوحة تُعبّر عن التعليم التقليدي الذي رسم بقلم الرصاص والتعليم الممتع بالألوان مما أوصل الأثر الذي يصنعه التعلُّم الممتع في الصف.

    وقد أتمّت أ. الحمود محاور الورشة باستعراض الاستراتيجيات والآليّات للتعلُّم الممتع ومنها: استراتيجية الأناشيد، الكرسي المتحرّك، الرسم وتبادل الأدوار وغيرها.

    الجدير بالذكر أن هذه الورشة جمعت بين متدربات من تخصصات مختلفة (رياض الأطفال، علم الاجتماع، التمريض والتغذية) ممّا أكسب الدورة إثراءً رائعاً للموضوع من وجهات نظر مختلفة جاءت لتنوّع التخصصات.

© 2016 حقوق المحتوى النص لجمعية افلاذ