• أفلاذ يختتم برنامج نور الرمضاني للفتيات

    خمسةُ أيّامٍ من المتعة والفائدة، قضتها فتيات برنامج نور الرمضاني الذي أقامه نسائيّ مركز تنمية الطفل بالمنطقة الشرقيّة أفلاذ لفتيات المرحلة المتوسطة ابتداءً من 3 رمضان إلى 9 رمضان 1440هـ، بهدف إكسابهن المهارات لاستغلال شهر رمضان المبارك بأفضل السبل وذلك من خلال مهارة التخطيط والعمل التطوّعي والجانب الصحي في رمضان.

    ويأتي هذا البرنامج تحت رعاية سعادة المهندس الأستاذ/ منصور بن إبراهيم العفالق.

    حيث استفتحت الأستاذة/ تقيّة حمود خلوفي البرنامج، بتقديمها لحقيبة (بداية الخُطى للنّور) التي تسعى إلى إتقان مهارة التخطيط للمشاريع الذاتيّة والعامّة. وقد تناولت أ. خلوفي مفهوم التخطيط وفوائده، أنواع التخطيط الزمنيّة وخطواته، تحديد الاحتياج للتخطيط إلى جانب تطبيق وطرح لمشاريع قريبة المدى.

    كما اكتسبت الفتيات في حقيبة اليوم الثاني معلومات حول الجانب الصحيّ للمؤمنة في رمضان لكي تتقوّى بذلك على عبادة الرحمن، حيث تحدثت الأستاذة/ أمل أحمد العرفج عن شرح مبسّط لعمليّة الهضم، المكونات الرئيسيّة للطعام، أضرار السكر المضاف واختتمت الحقيبة بمشاركتها لنصائح بسيطة لوجبات الفطور والسحور في رمضان.

    وقد اهتمّ أفلاذ بالتوعية بأهميّة التطوع وأثره على الفرد والمجتمع، وذلك من خلال حقيبة (أنفعهم للناس) التي ترمي إلى غرس أهميّة الترابط الأسري والمجتمعي وتعزيز الثقة بالنفس، وغرس قيمة المسؤوليّة وأهميّة احتساب الأجر وتوثيق الجانب الإيماني. وقد قدمت على مدى يومين من قبل المدربتين الأستاذة/ رحاب أحمد الفريج، والأستاذة/ وجدان عبد الله السعيد. وقد تركّز الحديث في اليوم الأول حول عدّة محاور من أبرزها: كيف نكون نافعات لأمّهاتنا؟ وإعداد خطط عمل لكي نكون نافعات في منازلنا وذلك بالاستعانة بحقيبة اليوم الأول. كما حثّت أ. الفريج الفتيات على نشر ثقافة النفع للآخرين ونوّهت إلى ضرورة تكاتُف الجميع لبناء المجتمع.

    وقد استأنفت الحقيبة في اليوم الثاني أ. السعيد، حيث قامت بصحبة الفتيات بتنفيذ مجموعة من الأفكار التطوُّعيّة كتنسيق ورود لإهداء الأمّهات وإسعادهن، وإعداد حقائب إفطار للعاملين بغيّة إيصال مفهوم التطوع في المجتمع.

    اختتم برنامج نور الرمضاني بتكريم للفائزات في تحديّات البرنامج وسط حفلٍ بهيج، وقد صاحب الحفل مجموعة من المسابقات الترفيهيّة، كما تم تخصيص فقرة لمشاركة أمّهات الفتيات بانطباعهن عن البرنامج من خلال التواصل معهن هاتفيّاً، حيث أشادت الأمّهات بمحتوى البرنامج والأثر الإيجابي الذي تركه على فتياتهن.

© 2016 حقوق المحتوى النص لجمعية افلاذ